
الأهلي يفوز على وادي دجلة 1-صفر ويحكم قبضته على القمة
حقق الأهلي فوزًا ثمينًا على وادي دجلة بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريق مساء اليوم، الخميس، في الجولة الـ20 للدوري.
سيطر الأهلي على المباراة من بدايتها لنهايتها، وتصدت العارضة لهدف محقق من تسديدة على معلول في الشوط الثاني، ثم عاد القائم وتصدى هو الآخر لرأسية عمرو جمال، قبل أن يعود الغزال عمرو جمال في الدقيقة الـ80 مسجلًا هدف المباراة من راسية ولا أجمل ولا أروع.
بهذا الفوز رفع الأهلي رصيده إلى النقطة الـ52؛ ليحكم قبضته على القمة فيما تجمد رصيد وادي دجلة عند النقطة الـ25، بعدما لجأ إلى الدفاع بحثًا عن الخروج بنقطة التعادل، لكنه في النهاية تلقى لدغة عمرو جمال وخرج من المباراة صفر اليدين.
- الشوط الأول
بدأت المباراة ساخنة وحماسية من الفريق، وانطلق الأهلي منذ الدقائق الأولى بحثًا عن ثغرة في دفاع وادي دجلة المتكتل أمام مرمى حارسه، خالد وليد.. وبشيء من الدقة في التمرير خاصة في اللمسة الأخيرة؛ لتَمَكَن الأهلي من هز الشباك الصفراء مبكرًا قبل أن تنقضي الدقائق العشر الأولى.
مناوشات حمراء
مناوشات الأهلي الهجومية تنوعت من العمق والأطراف؛ استغلالًا لانطلاقات عبدالله السعيد ومؤمن زكريا من العمق ومناوشات محمد هاني النشط في الناحية اليمني وتحركات علي معلول الذي شنَّ أكثر من غارة من الناحية اليسرى، وفى الدقيقة السادسة.. كاد مؤمن يضع الأهلي في المقدمة برأسية من عرضية ميدو جابر لكنها افتقدت للقوة والدقة لتخرج الكرة ضعيفة بجوار القائم الأيسر.
هجمات مرتدة
رغم استحواذ الأهلي على الكرة معظم فترات المباراة؛ لكنَّ وادي دجلة لم يستسلم للدفاع، معتمدًا على الهجمات المرتدة السريعة، التي شكَّلت بعض الخطورة خاصة في الدقيقة الـ13، عندما لعب محمد هلال الكرة سريعة في اتجاه عرفه السيد؛ لكنَّ شريف إكرامي بذكاء خرج من منطقة الجزاء ولعب الكرة برأسه مشتتًا الهجمة إلى رمية جانبية.
أنياب هجومية
في الدقيقة الـ15.. ومن ضربة ركنية لعبها عبدالله السعيد كادت تخدع حارس وادي دجلة وتعانق الشابك؛ إلا أن الحارس تدارك الأمر في النهاية وتمكن من الإمساك بالكرة، لتمر الدقائق سريعة وحماسية من الفريقين وسط أنياب هجومية حمراء كادت تنجح في التسجيل في الدقيقة الـ30 من كرة عرضية متقنة لعبها على معلول من الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء؛ لكن الكرة مرت بغرابة من أمام ميدو جابر، ولو وضع فيها رأسه لعانقت الكرة الشباك.
هدف من تسلل
شهدت الدقيقة الـ13 أخطر فرصة لوادي دجلة من هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى محمد هلال داخل منطقة الجزاء -في انفراد كامل بالمرمي من الناحية اليمنى- لكنه سدد الكرة قوية خارج المرمى، ليستشعر الأهلي الخطورة ويضغط بقوة، ولاحت أمامه أكثر من فرصة، كانت أخطرها في الدقيقة الـ40 عندما وضع أجايي الكرة في المرمى وسط ربكة داخل منطقة الجزاء، لكن محمد فاروق حكم المباراة لم يحتسب الهدف؛ نتيجة لتسلل مؤمن زكريا الذي مرر الكرة لـأجايي.
تصويبة مؤمن
مرت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول سريعة وإيقاعية، وصوَّب مؤمن كرة خطرة، وكان قبلها رد دجلة برأسية مصطفى طلعت التي أنقذها إكرامي.. ليطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل الفريقين صفر-صفر.
- الشوط الثاني
استمر الأهلي على تفوقه وعلى ضغطه في الشوط الثاني.. فيما لجأ وادي دجلة إلى «دفاع المنطقة» في محاولة للخروج بنقطة التعادل مدافعًا بكل خطوطه، فيما سعى الأهلي لاختراق غابة السيقان الصفراء بحثًا عن هز الشباك، وفي الدقيقة الـ52 كاد عبدالله السعيد يضع الأهلي في المقدمة بتسديدة مباشرة من عرضية أحمد فتحي لكن خالد وليد، حارس دجلة، تصدى للكرة ببراعة.
عمرو يشارك
أجرى الكابتن حسام البدري التغيير الأول للأهلي في الدقيقة الـ53 بخروج ميدو جابر ومشاركة عمرو جمال؛ لتكثيف الضغط الهجومي ليغير الأهلي من طريقة (4-2-3-1) إلى (4-4-2).. وبالفعل تحسَّن أداء الأهلي الهجومي. وفى الدقيقة الـ54 تصدت العارضة لهدف محقق من تصويبة علي معول، ثم عاد القائم في الدقيقة الـ43 ليتصدى هو الآخر لرأسية عمرو جمال.
وفي الدقيقة الـ65 أجرى البدري التغيير الثاني بمشاركة وليد سليمان بدلًا من مؤمن زكريا، ليستمر الطوفان الأحمر في اتجاه مرمى دجلة، وتلاه التغيير الثالث والأخير بالدفع بعماد متعب على حساب محمد هاني، ليواصل الأهلي ضغطه من العمق والأطراف وسط حصار أحمر كامل لفريق وادي دجلة.
هدف المباراة
محاولات الأهلي الهجومية أثمرت عن الهدف الأول في الدقيقة الـ80، والذى حمل توقيع عمرو جمال من كرة عرضية من الناحية اليسرى لعبها علي معول، فحولها عمرو في الزاوية اليسرى العليا واضعًا الأهلي في المقدمة..
قمة الدوري
مرت الدقائق الأخيرة مثيرة، وكاد يضيف عماد متعب الهدف الثاني لكن دفاع وادي دجلة أحكم قبضته على المباراة حتى النهاية، لتنتهي بفوز الأهلي 1-صفر، ويحصل على ثلاث نقاط غالية، يرفع بها المارد الأحمر رصيده إلى النقطة الـ52، متربعًا بمفرده على قمة الدوري.