الأهلي يتعادل مع «زاناكو».. وينتظر موقعة «القطن» الحاسمة

التعادل السلبي دون أهداف سيطر على نتيجة مباراة الجولة الخامسة بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا التي أقيمت عصر اليوم السبت، بين الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وفريق زاناكو الزامبي بملعب هيرو ستاديوم بمدينة لوساكا.

بتلك النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بالمجموعة، ويتبقى له مواجهة أخيرة أمام القطن الكاميروني يوم 8 يوليو الجاري بملعب برج العرب بالإسكندرية، فيما وصل فريق زاناكو للنقطة 11 في المركز الأول.

الشوط الأول

التعادل السلبي دون أهداف سيطر على نتيجة الشوط الأول من مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وفريق زاناكو الزامبي، ضمن الجولة الخامسة بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا.

الأهلي بدأ المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامي وعلي معلول وأحمد حجازي وسعد الدين سمير وأحمد فتحي وحسام عاشور وعمرو السولية وأحمد حمودي ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد وجونيور أجايي.

الدقائق الأولى من اللقاء كانت عبارة عن جس النبض من كلا الفريقين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، وسط رقابة دفاعية لصيقة من الفريقين، إلا أن الأهلي كانت له بعض المناوشات عن طريق حمودي وأجايي وزكريا.

أولى الكرات الخطرة في اللقاء كانت من نصيب الأهلي عبر علي معلول الذي أرسل كرة عرضية أكثر من رائعة من الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء زاناكو، ليتسلم مؤمن زكريا الكرة دون رقابة ويسددها قوية، لكنها تمر بجوار القائم الأيمن لحارس زاناكو في الدقيقة الثامنة، ليبدأ بعدها لاعبو الأحمر في خلخلة دفاعات زاناكو.

هجمة زكريا منحت ثقة كبيرة للاعبي الأهلي، حيث أتبعها أحمد حمودي بتصويبة أرضية قوية أبعدها الحارس بصعوبة إلى ركلة ركنية، ليبدأ الأحمر في فرض سيطرته على مجريات اللقاء.

وفي الدقيقة 18 من زمن الشوط تعاطف القائم الأيسر لمرمى زاناكو مع الحارس ساباتا، بعدما أبعد كرة ساقطة (لوب) من النيجيري جونيور أجايي، استغلها من تمريرة أكثر من رائعة لأحمد حمودي، لترتد الكرة من القائم إلى عبد الله السعيد ليسددها ضعيفة في يد الحارس، وتضيع على الأهلي فرصة تسجيل الهدف الأول.

وعقب كرة أجايي أجرى الجهاز الفني للفريق، بقيادة حسام البدري، التغيير الأول بنزول وليد سليمان على حساب أحمد حمودي، الذي تعرض للإصابة، في الدقيقة 18.

وبعد نزوله بدقيقة واحدة شكل سليمان خطورة كبيرة على المرمى الزامبي، بعدما توغل في وسط ملعب زاناكو وأطلق تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة علت العارضة.

وبعد فترة من الهدوء وسط مناوشات طفيفة من الجانبين، وصلت كرة إلى أحمد فتحي في الجانب الأيمن توغل بها داخل منطقة جزاء زاناكو في الدقيقة 38، ثم أطلق قذيفة أرضية قوية أبعدها الحارس بصعوبة كبيرة إلى ركلة ركنية.

الظهور الأول والأخير لفريق زاناكو الزامبي أمام مرمى الأهلي كان قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، بتصويبة قوية، لكن الحارس شريف إكرامي أمسك الكرة، ليطلق بعدها بلحظات الحكم الموريتاني علي لمغيفري صافرة نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني

الأهلي بدأ الشوط الثاني باحثا عن هدف التقدم، حيث حصل الفريق على ركلة حرة في الدقيقة 51 أرسلها أحمد فتحي داخل منطقة جزاء زاناكو، ارتقى لها أحمد حجازي وحولها برأسه باتجاه المرمى، لكن الحارس أبعد الكرة.

وحملت الدقيقة 58 خطورة كبيرة للأهلي على المرمى الزامبي، من خلال تمريرة وصلت إلى أجايي في الزاوية اليمنى لمنطقة جزاء زاناكو، ليرسلها عرضية أرضية إلى مؤمن زكريا الخالي من الرقابة والمنفرد بالمرمى، لكنه لعبها سهلة في يد الحارس.

فريق زاناكو بدأ في مجاراة الأهلي وظهر لأول مرة في الشوط الثاني أمام مرمى شريف إكرامي من خلال كرة عرضية أرضية وصلت إلى اللاعب نياندي سددها قوية، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الأهلي.

أخطر هجمات المباراة شهدتها الدقيقة 67 بكرة وصلت إلى أجايي أمام منطقة الجزاء الزامبية، تسلمها بشكل جيد تحت ضغط من دفاع زاناكو، ثم مرر الكرة بين قدم المدافع إلى وليد سليمان، الذي انفرد بالمرمى، لكنه سدد الكرة في قدم الحارس، وتضيع على الأهلي فرصة تسجيل الهدف الأول.

حارس زاناكو كاد أن يتسبب في الهدف الأول للأهلي في الدقيقة 75، بعدما أخطأ في تقدير تمريرة طولية من عبد الله السعيد علت فوقه، لكنه أبعد الكرة إلى ركنية في النهاية، وبعدها بلحظات توغل جونيور أجايي داخل منطقة جزاء زاناكو وسدد كرة قوية، لكنها اصطدمت بالدفاع وفقدت خطورتها.

وفي الدقيقة 79 أجرى الجهاز الفني للأهلي التغيير الثاني بنزول صالح جمعة على حساب عبدالله السعيد، لتنشيط الملعب وزيادة الضغط الهجومي على الفريق الزامبي، بغية إحراز الهدف الأول.

وخلال العشر دقائق المتبقية من الشوط كثف لاعبو الأهلي من ضغطهم على دفاعات زاناكو وزاد الهجوم على المرمى الزامبي من خلال الكرات الطولية لصالح جمعة ومؤمن زكريا ومناوشات أجايي، إلا أن تألق الحارس الزامبي حرم الأهلي من تسجيل هدف الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.