
محمد الشناوي: معسكر تونس يسير بنجاح.. ونسعى للفوز بكل الألقاب الأهلي دائمًا بمن حضر.. وهذه رسالتي للجماهير
محمد الشناوي، كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، قال إن معسكر الإعداد الخارجي المقام في مدينة طبرقة التونسية يسير بشكل مميز، ويشهد حالة من التركيز الشديد بين اللاعبين لتحقيق الاستفادة القصوى قبل العودة لمنافسات الموسم الجديد.
الشناوي تحدث للموقع الرسمي ومنصات النادي عن الاستعداد للموسم الجديد وطموحات اللاعبين، وطبيعة المنافسة.. وكشف عن التحديات التي تنتظر الجميع والأوضاع داخل غرفة الملابس، وحرص على توجيه رسالة هامة للجماهير.
وأوضح: الأجواء في معسكر الإعداد مثالية للغاية، خاصة أن النادي اختار مكانًا مناسبًا يضمن الهدوء والتركيز، وهناك رغبة من جانب اللاعبين في الاستفادة من كل دقيقة بفترة الإعداد، نظرًا لما تمثله من أهمية قبل بداية الموسم الجديد الذي نسعى خلاله للفوز بكل البطولات.
وأضاف: الاهتمام كبير بالنواحي البدنية، وهو أمر طبيعي في فترة الإعداد، وكذلك الشق الفني خاصة أن المدير الفني الجديد لديه رؤية خاصة وجوانب خططية يرغب في تطبيقها، وهذا الأمر لا يقتصر على اللاعبين فقط، وإنما هناك تركيز على خطط جديدة في تدريبات الحراس ويتم استخدام تقنيات متقدمة في إطار التحضير المناسب للمرحلة القادمة.
وأكد الشناوي أن الموسم القادم سوف يشهد تحديات عديدة وأن اللاعبين سعداء ببدء بطولة الدوري في شهر أغسطس، خاصة أن تحديد أجندة الموسم وتوقفاته وموعد نهايته يتيح للجهاز الفني ترتيب أوراقه ويحدد فترات الراحة والأحمال البدنية، وهو أمر إيجابي للجميع، وأن الموسم سوف يكون صعبًا بسبب تغير خريطة المنافسة، بعد أن قامت معظم الأندية بتدعيمات كبيرة، وهو ما يؤكد أن بطولة الدوري سوف تكون أكثر صعوبة، ولكن الأهلي لديه دوافع كبيرة للحصول على كل البطولات من خلال التحضير المناسب واحترام جميع الفرق المنافسة.
وعن سكواد الأهلي الحالي قال: النادي اعتاد طوال تاريخه على وجود الأسماء الكبيرة من اللاعبين، ووجودهم يمثل إضافة للفريق، والجميع يتعامل وفقًا لنظام النادي والضوابط التي تحكم الجميع، والعمل من أجل تحقيق الأهداف التي تمثل الأولوية بشكل عام.
وأكمل: هناك عوامل عديدة تحيط بالفرق الكبيرة من حيث الضغوط وتأثير السوشيال ميديا، وطريقة تفكير كل جيل من اللاعبين مختلفة عن الآخر، وجمهور الأهلي لا يقبل إلا بالرقم 1 وهو المعتاد، والأهلي يضم مجموعة من اللاعبين المميزين أصحاب العقلية الاحترافية والكل يعمل وفقًا لنظام النادي الذي يسير به الجميع، ولا أحد يفكر سوى في تحقيق الألقاب لإسعاد الجماهير.
وعن دوره كقائد للفريق أكد أن الاحترام المتبادل هو السائد بين الجميع، وأنه يقوم بدوره كلاعب داخل الملعب في المقام الأول، وأيضًا يعمل على احتواء أي أمور داخل الفريق بحكم حمله شارة القيادة، وأنه سعيد بوجود عدد من اللاعبين الكبار مثل محمود تريزيجيه ومحمد هاني وحسين الشحات ومحمد شريف ومحمد مجدي أفشة، وأن دورهم مهم في الأوقات التي تحتاج إلى التحفيز قبل المباريات الصعبة.
وأضاف الشناوي: كلنا فريق واحد وعلى قلب رجل واحد، ونؤدي بروح قتالية سواء في المباريات الودية أو الرسمية.. مع كل بداية كل موسم يرحل بعض اللاعبين خاصة من أصحاب الخبرات، وهذه سنة الحياة، ولكن يبقى الأهلي دائمًا بمن حضر، وبالتأكيد نفتقد اللاعبين الذين صنعوا تاريخًا مع النادي وقدموا كل ما لديهم عبر سنوات عديدة، وأخلصوا لقميص النادي وكانوا مساهمين في إنجازات الفترة الماضية، والجميع سواء من يتواجد على أرضية الملعب أو يجلس على مقاعد البدلاء يؤدي بنفس الروح من أجل مصلحة الفريق.
وتطرق كابتن الأهلي إلى أن وجود أسماء كبيرة في غرفة ملابس الفريق أمر إيجابي، وأن كل لاعب ينضم للفريق يحظى بالدعم من جانب الجميع، حتى لا يشعر بأي غربة داخل النادي، ويتم عقد جلسات عديدة معه ليدخل في الأجواء وينال المساندة التي تساعده على التأقلم والانسجام، ويتم نقل خبرات الجميع له، وكذلك تعريفه بالضوابط التي يسير بها العمل داخل النادي.
وأضاف: كل لاعب داخل الفريق يعرف دوره جيدًا، ولا يمكن أن يتخطاه، والكل يساند من يتواجد في الملعب، ويحظى بدعم الفريق بشكل كامل، وهذا الأمر أحد أسباب النجاحات التي حققها الفريق بشكل عام، وهناك هدف واحد وهو السعي نحو الفوز بالبطولات لكتابة التاريخ وإسعاد الجماهير.
وأكمل: الحمد لله حققت مع الأهلي العديد من البطولات والألقاب، ولكني لا أفكر في الأرقام الشخصية على الإطلاق، وأهم ما يشغلني دائمًا أن ينجح الفريق في تحقيق الانتصارات وأن يسير بشكل جيد ويكون الجمهور راضيًا عن الأداء والنتائج، وأضع هذا الأمر دائمًا منذ تواجدي في النادي وحتى اليوم الأخير لي داخل الأهلي.
وختم الشناوي برسالة إلى الجماهير وقال: تعودنا دائمًا مع جماهيرنا أن نكون معًا وكما يقال «على الحلوة والمرة» وأنتم السند والداعم لنا، ونحن شركاء في كل البطولات وتعودنا على هذه المؤازرة حتى في أصعب الأوقات، وأتمنى منكم مساندة اللاعبين الجدد والشباب، ونعدهم بأن نقدم كل ما لدينا من أجل الفوز بكل البطولات خلال الفترة القادمة، وأن تظل رؤوسكم مرفوعة وفخورة بالفريق.